الفصل مطلق يحتمل الفصل بينهم في الأحوال والأماكن جميعاً، فلا يجازيهم جزاء واحداً بغير تفاوت، ولا يجمعهم في موطن واحد. وقيل الأديان خمسة أربعة للشيطان وواحد للرحمٰن جعل الصابئون مع النصارى لأنهم نوع منهم. وقيل { يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ } يقضي بينهم، أي بين المؤمنين والكافرين. وأدخلت { إِنَّ } على كل واحد من جزأي الجملة لزيادة التوكيد. ونحوه قول جرير