أي آتيناهما { ٱ لْفُرْقَانَ } وهو التوراة وأتينا به { ضِيَاء وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ } والمعنى أنه في نفسه ضياء وذكر. أو آتيناهما بما فيه من الشرائع والمواعظ ضياء وذكراً. وعن ابن عباس رضي الله عنهما الفرقان الفتح، كقوله{ يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ } الأنفال 41 وعن الضحاك فلق البحر. وعن محمد بن كعب المخرج من الشبهات. وقرأ ابن عباس «ضياء» بغير واو وهو حال عن الفرقان. والذكر الموعظة، أو ذكر ما يحتاجون إليه في دينهم ومصالحهم، أو الشرف.