عن الشعبي رحمة الله عليه زبور داود عليه السلام، والذكر التوراة. وقيل اسم لجنس ما أنزل على الأنبياء من الكتب. والذكر أم الكتاب، يعني اللوح، أي يرثها المؤمنون بعد إجلاء الكفار، كقوله تعالى{ وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَـٰرِقَ ٱلأَرْضِ وَمَغَـٰرِبَهَا } الأعراف 137،{ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱسْتَعِينُواْ بِٱللَّهِ وَٱصْبِرُواْ إِنَّ ٱلأرْضَ للَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَٱلْعَـٰقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } الأعراف 128 وعن ابن عباس رضي الله عنه هي أرض الجنة. وقيل الأرض المقدّسة، ترثها أمّة محمد صلى الله عليه وسلم.