لما توعد المعرض عن ذكره بعقوبتين المعيشة الضنك في الدنيا، وحشره أعمى في الآخرة - ختم آيات الوعيد بقوله { وَلَعَذَابُ ٱلأَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ } كأنه قال وللحشر على العمى الذي لا يزول أبداً أشدّ من ضيق العيش المنقضي. أو أراد ولتركنا إياه في العمى أشدّ وأبقى من تركه لآياتنا.