المراد بالوجوه وجوه العصاة، وأنهم إذا عاينوا - يوم القيامة - الخيبة والشقوة وسوء الحساب، صارت، وجوههم عانية، أي ذليلة خاشعة، مثل وجوه العناة وهم الأسارى. ونحوه قوله تعالى{ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيَّئَتْ وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } الملك 27،{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } القيامة 24. وقوله تعالى { وَقَدْ خَابَ } وما بعده اعتراض، كقولك خابوا وخسروا. وكلّ من ظلم فهو خائب خاسر.