{ يُؤْتِى الْحِكْمَةَ } يوفق للعلم والعمل به. والحكيم عند الله هو العالم العامل وقرىء «ومن يؤت الحكمة» بمعنى ومن يؤته الله الحكمة. وهكذا قرأ الأعمش. و { خَيْراً كَثِيراً } تنكير تعظيم، كأنه قال فقد أوتي أيّ خير كثير { وما يذكر إلا أولو الألباب }. يريد الحكماء العلام العمال. والمراد به الحثّ على العمل بما تضمنت الآي في معنى الإنفاق.