{ ٱلْغَفُورُ } البليغ المغفرة { ذُو ٱلرَّحْمَةِ } الموصوف بالرحمة، ثم استشهد على ذلك بترك مؤاخذة أهل مكة عاجلاً من غير إمهال مع إفراطهم في عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم { بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ } وهو يوم بدر { لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِ مَوْئِلاً } منجى ولا ملجأ. يقال «وأل» إذا نجا، و «وأل إليه» إذا لجأ إليه.