الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا نُرْسِلُ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلْبَٰطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ ٱلْحَقَّ وَٱتَّخَذُوۤاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنْذِرُواْ هُزُواً }

{ لِيُدْحِضُواْ } ليزيلوا ويبطلوا، من إدحاض القدم وهو إزلاقها وإزالتها عن موطئها { وَمَا أُنْذِرُواْ } يجوز أن تكون { مَا } موصولة، ويكون الراجع من الصلة محذوفاً، أي وما أنذروه من العذاب. أو مصدرية بمعنى وإنذارهم. وقرىء «هزأ»، بالسكون، أي اتخذوها موضع استهزاء. وجدالهم قولهم للرسلمَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُنَا وَلَوْ شَاء ٱللَّهُ لأَنزَلَ مَلَـٰئِكَةً } المؤمنون 24 وما أشبه ذلك.