{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا } ردّدنا وكرّرنا { مِن كُلّ مَثَلٍ } من كل معنى هو كالمثل في غرابته وحسنه. والكفور الجحود. فإن قلت كيف جاز { فَأَبَىٰ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا } ولم يجز ضربت إلا زيداً؟ قلت لأن أبى متأوّل بالنفي، كأنه قيل فلم يرضوا إلا كفورا.