{ كُلاًّ } كل واحد من الفريقين، والتنوين عوض من المضاف إليه { نُّمِدُّ } هم نزيدهم من عطائنا، ونجعل الآنف منه مدداً للسالف لا نقطعه. فنرزق المطيع والعاصي جميعاً على وجه التفضل { وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبّكَ } وفضله { مَحْظُورًا } أي ممنوعاً، لا يمنعه من عاص لعصيانه.