{ مَا عِندَكُمْ } من أعراض الدنيا { يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ } من خزائن رحمته { بَاقٍ } لا ينفد وقرىء «لنجزين» بالنون والياء { ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ } على أذى المشركين ومشاقّ الإسلام. فإن قلت لم وحدت القدم ونكرت؟ قلت لاستعظام أن تزلّ قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن ثبتت عليه، فكيف بأقدام كثيرة؟