{ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ } فتعرّفوا منهما وتطلبوا خبرهما. وقرىء بالجيم، كما قرىء بهما في الحجرات، وهما تفعل من الإحساس وهو المعرفة{ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ ٱلْكُفْرَ } آل عمران 52 ومن الجس، وهو الطلب. ومنه قالوا لمشاعر الإنسان الحواس، والجواس { مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ } من فرجه وتنفيسه. وقرأ الحسن وقتادة «من رُوح الله»، بالضم أي من رحمته التي يحيا بها العباد.