الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }

{ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ } في قرارهم بالله { إِلاَّ ظَنّا } لأنه قول غير مستند إلى برهان عندهم { إَنَّ ٱلظَّنَّ } في معرفة الله { لاَ يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقّ } وهو العلم { شَيْئاً } وقيل وما يتبع أكثرهم في قولهم للأصنام أنها آلهة وأنَّها شفعاء عند الله إلاّ الظنّ. والمراد بالأكثر الجميع { إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ } وعيد على ما يفعلون من اتباع الظنّ وتقليد الآباء. وقرىء «تفعلون» بالتاء.