يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: قل يا مـحمد لهؤلاء الـمشركين بـالله من قومك: سِيروا فـي البلاد، فـانظروا إلـى مساكن الذين كفروا بـالله من قبلكم، وكذّبوا رسلَه، كيف كان آخر أمرهم، وعاقبة تكذيبهم رسُلَ الله وكفرهم ألـم نهلكهم بعذاب منا، ونـجعلهم عبرة لـمن بعدهم؟ { كان أكثرهم مشركين } يقول: فَعَلنا ذلك بهم، لأن أكثرهم كانوا مشركين بـالله مثلَهم.