يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: فوربك يا مـحمد لنـحشرنّ هؤلاء القائلـين: أئذا متنا لسوف نـخرج أحياء يوم القـيامة من قبورهم، مقرنـين بأولـيائهم من الشياطين { ثُمَّ لَنُـحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّـمَ جِثِـيًّا } والـجثـي: جمع الـجاثـي. كما: حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس قوله: { ثُمَّ لَنُـحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّـمَ جِثـيًّا } يعنـي: القعود، وهو مثل قوله:{ وَتَرَى كُلَّ أُمةٍ جاثِـيَةً }