الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِي ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }

{ ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ } مسلطون { عَلَى ٱلنِّسَآءِ } يؤدِّبونهن ويأخذون على أيديهِنَّ { بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } أي بتفضيله لهم عليهن بالعلم والعقل والولاية وغير ذلك { وَبِمَآ أَنفَقُواْ } عليهن { مِنْ أَمْوٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ } منهن { قَٰنِتَٰتٌ } مطيعات لأزواجهن { حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ } أي لفروجهن وغيرها في غيبة أزواجهن { بِمَا حَفِظَ } لهنّ { ٱللَّهُ } حيث أوصى عليهنّ الأزواج { وَٱللَّٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ } عصيانهنّ لكم بأن ظهرت أماراته { فَعِظُوهُنَّ } فخوّفوهنّ الله { وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ } اعتزلوا إلى فراش آخر إن أظهرن النشوز { وَٱضْرِبُوهُنَّ } ضرباً غير مبرِّح إن لم يرجعن بالهجران { فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ } فيما يراد منهنّ { فَلاَ تَبْغُواْ } تطلبوا { عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً } طريقاً إلى ضربهن ظلماً { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً } فَٱحْذَرُوهُ أن يعاقبكم إن ظلمتموهنّ.