{ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ ٱلْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ } ، سوى نعت محمد، عليه السلام، وذلك أن رءوس اليهود بالمدينة محوا نعت محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة، وكتبوا سوى نعته، وقالوا لليهود سوى نعت محمد، { ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا } النعت { مِنْ عِنْدِ ٱللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً } ، يعني عرضاً يسيراً مما يعطيهم سفلة اليهود كل سنة من زروعهم وثمارهم، يقول: { فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ } ، يعنى فى التوراة من تغيير نعت محمد صلى الله عليه وسلم، { وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } [آية: 79] من تلك المآكل على التكذيب بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولو تابعوا محمداً، عليه السلام، إذاً لحبست عنهم تلك المآكل.