{ قَالَ إِنَّمَا أَنَاْ رَسُولُ رَبِّكِ } الذي استعذت به. { لأَهَبَ لَكِ غُلَـٰماً } أي لأكون سبباً في هبته بالنفخ في الدرع، ويجوز أن يكون حكاية لقول الله تعالى، ويؤيده قراءة أبي عمرو والأكثر عن نافع ويعقوب بالياء. { زَكِيّاً } طاهراً من الذنوب أو نامياً على الخير أي مترقياً من سن إلى سن على الخير والصلاح.