{ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً } يعني على ملة الإسلام { وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ } تفسير الحسن يقول لا تصنعوا كما صنع المنافقون فتظهروا الإيمان وتسروا الشرك { فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا } تزل إلى الكفر بعد ما كانت على الإيمان { وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ ٱللَّهِ } يعني اليمين الكاذبة { ثَمَناً قَلِيلاً } من الدنيا. { فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } تفسير وهب بن منبه يعني القناعة { فَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْآنَ.... } الآية قال الحسن نزلت في الصلاة ثم صارت سنة في غير الصلاة إذا أراد أن يقرأ. { إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ } هو كقوله{ وَمَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ } [الزمر: 37]. { إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَىٰ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ } أي يطيعونه من غير أن يستطيع أن يكرههم { وَٱلَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ } أي بالله مشركون قال محمد قيل المعنى الذين هم من أجله مشركون بالله.