قال الواسطى: طائفة خطابها الثناء فخطابها بما عرفت { إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً }. قال ابن عطاء: الذين أخلصوا سريرتهم لى وأتبعوا ظاهرهم فى خدمتى سأجعل لهم وجهًا فى عبادى لا يراهم أحدٌ إلا أحبهم وأكرمهم، وفى محبتهم وكرامتهم كرامتى ومحبتى. وقال بعضهم: حلاوة ومحبة فى قلوب المؤمنين. وسئل بعضهم عن قوله: { سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً }. قال: يعنى لذةً وحلاوة فى الطاعة والله أعلم.