الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ ٱلصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ ٱلْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذٰلِكَ صِيَاماً لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ ٱللَّهُ مِنْهُ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱنْتِقَامٍ }

731- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: { فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ } [الآية: 95]، قال: يحكم عليه بهدي إن وجده، وإلاّ قدم الهدي طعاماً، ثم قدم الطعام صياماً، فكان كل إطعام مسكين صيام يوم.

732- قال عبد الرزاق، قال معمر، وقال الزّهري: { وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً }: [الآية: 95]، قالَ: هذا في العَمْد، وهو في الخطأ سنة.

733- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: متعمداً لقتله، ناسياً لإحرامه.

734- حدثنا عبد الرزاق، قال معمر وقال قتادة: لا يحكم على صاحب العمد إلاَّ مرَّةً واحِدَةً { وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ ٱللَّهُ مِنْهُ }: [الآية: 95].

735- حدّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن طاوس، قال: يحكم عليه في العَمْدِ، ولَيْسَ عَلَيْهِ في الخطأ شيء. والله! ما قال الله: إلاَّ: { وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً }: [الآية: 95].