{ وَٱدْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ } يحتمل أن يكون من الدعاء بمعنى الرغبة، أو من دعوة الناس إلى الإيمان بالله، فالمفعول محذوف على هذا تقديره: ادع الناس { وَلاَ تَدْعُ } أي لا تعبد { مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ } الآية. أي إلا إياه، والوجه هنا عبارة عن الذات.