{ وَلاَ يَصُدُّنَّكَ عَنْ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ } ، يعني القرآن، { بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَٱدْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ } ، إلى معرفته وتوحيده، { وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: الخطاب في الظاهر للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أهل دينه، أي: لا تظاهروا الكفار ولا توافقوهم. { وَلاَ تَدْعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً ءَاخَرَ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ } ، أي إلا هو، وقيل: إلا ملكه، وقال أبو العالية: إلا ما أريد به وجهه، { لَهُ ٱلْحُكْمُ } ، أي فصل القضاء، { وَإِلَيْهِ تُرْجَعونَ } ، تردون في الآخرة فيجزيكم بأعمالكم.