77- قال الله تعالى لإبليس - جزاء له على تكبره عن أمر ربه -: فاخرج من جماعة الملأ الأعلى، فإنك مطرود من رحمتى. 78- وإن عليك إبعادى لك عن كل خير إلى يوم الجزاء، فتجزى على كفرك بى وتكبرك على. 79- قال إبليس: رب أمهلنى ولا تمتنى إلى يوم البعث. 80، 81- قال الله تعالى: فإنك من المؤجلين الممهلين إلى يوم الوقت المعلوم لنا، وهو نهاية الدنيا. 82، 83- قال إبليس: فبعظمتك وجلالك لأغوين البشر أجمعين، إلا عبادك الذين أخلصتهم لطاعتك، فلا سلطان لى عليهم. 84، 85- قال الله تعالى: الحق يمينى وقسمى، ولا أقول إلا الحق، لأملأن جهنم من جنسك من الشياطين وممن تبعك من ذرية آدم أجمعين، لا فرق عندى بين تابع ومتبوع. 86- قل لأمتك - يا محمد -: ما أسألكم على ما أمرت بتبليغه إليكم من القرآن والوحى أجراً، وما أنا من الذين يتحلون بما ليس فيهم حتى أدعى النبوة. 87- ما القرآن إلا تذكير وعظة للعالمين جميعاً. 88- ولتعلمن - أيها المكذبون به - صدق ما اشتمل عليه من وعد ووعيد وأخبار عن أمور مستقبلة وآيات كونية بعد وقت قريب.