أي عَجِلْتُ إليكَ شوقاً إليك، فاستخرج منه هذا الخطاب،ولولا أنه استنطقه لما أخبر به وموسى. قوله: { هُمْ أُوْلاۤءِ عَلَىٰ أَثَرِي } أي ما خَلَّفْتُهم لتضييعي أيامي، ولكني عَجِلْتُ إليك لترضى. يا موسى إنَّ رضائي في أن تكون مَعهم وأَلاَّ تَسْبِقَهم، فكونُكَ مع الضعفاءِ الذين استصحبتَهم - في معاني حصول رضائي - أبلغَ مِنْ تَقَدُّمِكَ عليهم.