{ وأيوب إذ نادى ربه } دعا ربَّه { أني مسني الضرُّ } أصابني الجهد. وقوله: { وآتيناه أهله ومثلهم معهم } وهو أنَّ الله تعالى أحيا مَنْ أمات من بنيه وبناته، ورزقه مثلهم من الولد { رحمة } نعمةً { من عندنا وذكرى للعابدين } عظةً لهم ليعلموا بذلك كمال قدرتنا. وقوله: { وذا الكفل } هو رجلٌ من بني إسرائيل تكفَّل بخلافه نبيٍّ في أُمَّته، فقام بذلك.