{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ } وهم المؤمنون للمشركين { وَيْلَكُمْ ثَوَابُ ٱللَّهِ } يعني الجنة { خَيْرٌ } { وَلاَ يُلَقَّاهَآ } يعطاها يعني الجنة { إِلاَّ ٱلصَّابِرُونَ } وهم المؤمنون. { فَخَسَفْنَا بِهِ } بقارون { وَبِدَارِهِ } يعني مسكنه فهو يخسف به كل يوم قامة إلى يوم القيامة في تفسير قتادة { وَأَصْبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوْاْ مَكَانَهُ بِٱلأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ ٱللَّهَ } أي أن الله { يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ }. { وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلْكَافِرُونَ } أي: وإنه لا يفلح الكافرون قال محمد قوله: { وَيْكَأَنَّ ٱللَّهَ } قال أبو عبيدة سبيلها سبيل ألم تر وقد رأيت بين النحويين وأصحاب اللغة في هذه اللفظة ويكأنه اختلافا كثيرا فالله أعلم بما أراد.