الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ }

{ فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ } لا زائدة او نافية ردّ لما قالوه فى القرآن من انّه سحر او شعر او اساطير الاوّلين، او نافية ونفى للقسم والمعنى لا اقسم فيما أدّعيه من انّه قرآنٌ كريمٌ بوضوحه وعدم احتياجه الى القسم، ومواقع النّجوم مغاربها، او مطالعها، او انتشارها يوم القيامة، او الانواء الّتى كانوا فى الجاهليّة يقولون: اُمطرنا بنوءٍ كذا وهو سقوط كوكبٍ وقت طلوع الفجر وطلوع آخر مقابله، او رجومها للشّياطين كما فى الخبر، فانّه روى عن الصّادق (ع) انّ مواقع النّجوم رجومها للشّياطين، وكان المشركون يقسمون بها فقال سبحانه: فلا اقسم بها، او المراد بمواقع النّجوم مواقع نزول القرآن فانّه نزل نجوماً.