{ فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ } أي نصير مقيمين على عبادتها { قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ } أي أنها لا تسمع و لاتنفع ولا تضر { فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِيۤ إِلاَّ رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ } أي إلا من عبد رب العالمين من آبائكم الأولين فإنه ليس لي بعدو هذا تفسير الحسن { ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ } يعني الذي خلقني وهداني { وَٱلَّذِيۤ أَطْمَعُ } وهذا طمع يقين { أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي } يعني قوله إني سقيم وقوله:{ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا } [الأنبياء: 63] هذا وقوله لسارة إن سألوك فقولي أنك أختي { يَوْمَ ٱلدِّينِ } يريد يدين الله الناس فيه بأعمالهم ل أي يجازيهم { رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً } أي ثبتني على النبوة { وَأَلْحِقْنِي بِٱلصَّالِحِينَ } يعني أهل الجنة.