قوله: { َوَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً } فيه ستة تأويلات: أحدها: عدلاً، قاله السدي. الثاني: صدقاً، قاله قتادة. الثالث: صواباً، قاله ابن عيسى. الرابع: هو قول لا إله إلا الله، قاله عكرمة. الخامس: هو الذي يوافق ظاهره باطنه. السادس: أنه ما أريد به وجه الله دون غيره. ويحتمل سابعاً: أن يكون الإصلاح بين المتشاجرين وهو مأخوذ من تسديد السهم ليصاب به الغرض. { يُصْلِحُ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ } فيه وجهان: أحدهما: يصلحها بالقبول. الثاني: بالتوفيق.