أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلْحُجُرَاتِ } [الآية: 4]. قال: يعني أَعراب من بني تميم. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: أَرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، الوليد بن عقبة بن أَبي معيط إِلى بني المصطلق ليصدقهم، فتلقوه /73 و/ بالهدية، فرجع إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إِن بني المصطلق جمعوا لك ليقاتلوك. فأَنزل الله، عز وجل: { إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوۤاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [الآية: 6]. أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ } [الآية: 9]. قال: يعني الأَوس والخزرج اقتتلوا بينهم بالعصي. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ } [الآية: 11]: لا يستهزيء قوم بقوم يقول: أَن يكون رجلا غنياً أو فقيراً، إِن تفضل عليه رجل بشيء فلا يستهزيء به. أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا [ورقاءُ] عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ } [الآية: 11]. يقول: لا يطعن بعضكم على بعض. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ }. يقول: لا يدَّعِي المسلم بالكفر بعد الإِسلام. يقول الله، عز وجل: { بِئْسَ ٱلاسْمُ ٱلْفُسُوقُ } هذا { بَعْدَ ٱلإَيمَانِ } [الآية: 11]. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال: هو قول الرجل لأَخيه: يا فاسق [الآية: 11]. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: لما نزلت { أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً } [الآية: 12]. قالوا. نكره ذلك. قال: فاتقوا الله في الغيبة.