الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ مَن شَآءَ ٱللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ }

2640- عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: أن أبا هريرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " يمينُ الله مَلأى لا تغيضُها نفقةً، سَحَّاءُ اللَّيْل والنَّهار، أرأيت ما أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ الله السماوات والأرض فإنه لن يَنْقُصْ مما عنده شيء، وبيده الميزان " قال معمر، قال غيره: (القبض): يخفض ويرفع، وعرشه علَى الْمَاءِ.

2641- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن سليمان، عن (بشر بن شغاف التميمي)، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: { وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ }: [الآية: 68]، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " هو قرن يُنْفَخُ فيه ". وكان قتادة يقول: هي الصُّوَرُ، يقرؤها: { وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ } يعني صُوَر الناس كلهم، نَفَخَ فيها كلها.

2642- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا الثوري، عن الأعمش، عن العوفي، عن أبي سعيد الخدري في قوله: { وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ }: [الآية: 68]، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كيف أنعم، وصاحب الصور قد التقم الصور وحنا جَبْهَتُهُ، وأصغى سمعه، ينتظر متى يؤمر ".

2643- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله: { فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ مَن شَآءَ ٱللَّهُ }: [الآية: 68]، قال: إنه استثنى، وما يبقى أحد إلا قد مات، وقد استثنى الله والله أعلم بِثُنْيَاهُ.

2644- حدثنا عبد الرزاق، عن ابن المبارك، وغيره، عن شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، عن رجل، عن سعيد بن جبير في قوله: { فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ مَن شَآءَ ٱللَّهُ }: [الآية: 68]، قال: هم الشهداء، ثُنْيَة الله حَوْلَ العرش، متقلدي السُّيُوف.

2645- عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله: { فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ مَن شَآءَ ٱللَّهُ }: [الآية: 68]، قال: هم الشهداء، ثنيةَ الله حول العرش، متقلّدي السيوف.