قوله تعالى: { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم } [المائدة: 66]. - العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله: { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مِّن رَّبِّهِمْ } ، قال: " الولاية ". - محمد بن يعقوب: عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مِّن رَّبِّهِمْ } ، قال: " الولاية ". - محمد بن الحسن الصفار: عن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله تبارك و تعالى: { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مِّن رَّبِّهِمْ } ، قال: " الولاية ". - علي بن إبراهيم، قوله: { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيهِمْ مِّن رَّبِّهِمْ } ، قال: يعني اليهود و النصارى. { لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم } ، قال: من فوقهم: المطر، و من تحت أرجلهم: النبات. قوله تعالى: { مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ } [المائدة: 66]. - العياشي: عن أبي الصهباء البكري، قال: سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) و دعا رأس الجالوت، و أسقف النصارى، فقال: " إني سائلكما عن أمر، و أنا أعلم به منكما، فلا تكتماني ". ثم دعا اسقف النصارى، فقال: " أنشدك بالله الذي أنزل الإنجيل على عيسى، و جعل على رجله البركة، و كان يبرئ الأكمه و الأبرص و أزال ألم العين، و أحيا الميت، و صنع لكم من الطين طيورا، و أنبأكم بما تأكلون و ما تدخرون " فقال: دون هذا أصدق. فقال علي (عليه السلام): " بكم افترقت بنو إسرائيل بعد عيسى؟ " فقال: لا و الله إلا فرقة واحدة. فقال علي (عليه السلام): " كذبت و الله الذي لا إله إلا هو، لقد افترقت أمة عيسى على اثنين و سبعين فرقة، كلها في النار إلا فرقة واحدة، إن الله يقول: { مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ } فهذه التي تنجو ". - عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول: " تفرقت أمة موسى على إحدى و سبعين فرقة، سبعون منها في النار، و واحدة في الجنة. و تفرقت أمة عيسى على اثنين و سبعين فرقة، إحدى و سبعين في النار، و واحدة في الجنة، و تعلو امتي على الفرقتين جميعا بملة واحدة في الجنة، و اثنتان و سبعون في النار ". قالوا: من هم، يا رسول الله؟ قال: " الجماعات، الجماعات ". قال يعقوب بن زيد: كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه و آله): تلا فيه قرآنا:{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ } [المائدة: 65] إلى قوله: { سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ }. و تلا أيضا:{ وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ } [الأعراف: 181] يعني امة محمد (صلى الله عليه و آله).