يقول تعالـى ذكره: لا يجد هؤلاء الكافرون ولـياً ولا نصيراً فـي يوم تقلب وجوههم فـي النار حالاً بعد حال { يَقُولُونَ } وتلك حالهم فـي النار: { يَا لَـيْتَنَا أطَعْنَا اللَّهَ } فـي الدنـيا وأطعنا رسوله، فـيـما جاءنا به عنه من أمره ونهيه، فكنا مع أهل الـجنة فـي الـجنة، يا لها حسرة وندامةً، ما أعظمها وأجلها.