الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَاتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّاكِرِينَ }

{ ظُلُمَاتِ } { لَّئِنْ } { أَنْجَانَا } { ٱلشَّاكِرِينَ }

(63) - قُلْ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لِهؤلاءِ المُشْرِكِينَ الغَافِلِينَ عَنْ آيَاتِ اللهِ، التِي نَصَبَهَا فِي الأَنْفُسِ وَالآفَاقِ: مِنْ غَيْرُ اللهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنْجِيَكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ البَرِّ إِذا ضَلَلْتُمْ فَتَحَيَّرْتُمْ، وَأَظْلَمَتْ عَلَيْكُمُ الطُّرُقُ؟ وَمَنْ يُنْجِيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ البَحْرِ، إِذا رَكِبْتُمُوهُ فَأَظْلَمَتْ عَلَيْكُمْ فِيهِ السُّبُلُ فَلَمْ تَهْتَدُوا؟ وَهَلْ هُنَاكَ غَيْرُ اللهِ مَنْ تَضْرَعُونَ إِليهِ، وَتَفْزَعُونَ فِي السِّرِّ وَالعَلَنِ، وَتَقْولُونَ لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هذِهِ المَخَاطِرِ الشَّدِيدَةِ التِي نَحْنُ فِيهَا، لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ المُخْلِصِينَ فِي العِبَادَةِ.

تَضَرُّعاً - مُعْلِنينَ الضَّرَاعَةَ وَالتَّذَلُّلَ.

خُفْيَةً - مُسِرِّينَ بِالدُّعَاءِ.