أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة } قال: ما سقاهم المطر. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية يقول: إذا قحط المطر لم يبق في الأرض دابة إلا ماتت. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة في قوله: { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة } قال: قد فعل الله ذلك في زمان نوح، أهلك الله ما على ظهر الأرض من دابة إلا ما حملت سفينة نوح. وأخرج أحمد في الزهد عن ابن مسعود قال: ذنوب ابن آدم قتلت الجعل في جحره، ثم قال: أي والله... ومن غرق قوم نوح عليه السلام. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب، عن ابن مسعود قال: كاد الجعل أن يعذب في جحره بذنب ابن آدم، ثم قرأ { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة }. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، عن أنس بن مالك قال: كاد الضب أن يموت في جحره هولاً من ظلم ابن آدم. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير والبيهقي في الشعب، عن أبي هريرة أنه سمع رجلاً يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه. فقال أبو هريرة: بلى. والله، إن الحبارى لتموت هزلاً وكرهاً من ظلم الظالم. وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن الله يؤاخذني وعيسى ابن مريم بذنونبا، " وفي لفظ: " بما جنت هاتان - الإبهام والتي تليها - لعذبنا ما يظلمنا شيئاً ". وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله: { ويجعلون لله ما يكرهون } قال: يقول: تجعلون لي البنات وتكرهون ذلك لأنفسكم. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: { ويجعلون لله ما يكرهون } قال: وهن الجواري. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: { وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى } قال: قول كفار قريش لنا البنون ولله البنات. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: { وتصف ألسنتهم الكذب } أي يتكلمون بأن { لهم الحسنى } الغلمان. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في قوله: { وأنهم مفرطون } قال: مسيئون. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله: { وأنهم مفرطون } قال: متروكون في النار ينسون فيها أبداً.