{ أَلَمْ تَرَ } قيل سبب نزولها أن خصمين اختصما فدعا أحدهما إلى الكاهن والآخر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت. والطاغوت: هو الكاهن، ودل أن أحد المدعين كان منافقاً بدليل قوله: رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً حيث مالوا إلى الكاهن دون الرسول عليه السلام. { فَكَيْفَ } في موضع نصب على الحال تقديره كيف تراهم، أو في موضع رفع أي فكيف صنيعهم. وإذا: ظرف منصوب بتراهم أو بصنيعهم. { بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } من الكفر والمصيبة ما ظهر عليهم من الذلة والمسكنة والاستنقاص من المسلمين الخلص. { ثُمَّ جَآءُوكَ يَحْلِفُونَ } جملة في موضع الحال. وقيل: المصيبة هي هدم مسجد الضرار الذي بنوه. { إِنْ أَرَدْنَآ } جملة هي جواب القسم، وإن نافية، بمعنى ما أي ما أردنا في العدول عنك عند التحاكم.