قوله تعالى: { يسۤ * وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } - إلى قوله تعالى- { فِيۤ إِمَامٍ مُّبِينٍ } [1- 12] 8889/ [1]- سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن حماد الطنافسي، عن الكلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: يا كلبي، كم لمحمد (صلى الله عليه و آله) من اسم في القرآن؟ فقلت: اسمان، أو ثلاثة. فقال: " يا كلبي، له عشرة أسماء ". و ذكر (عليه السلام) العشرة، و قال فيها: و { يسۤ * وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } ، و قد ذكرنا الحديث بتمامه في أول سورة طه. 8890/ [2]- ابن بابويه، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني، فيما كتب إلي على يدي علي بن أحمد البغدادي الوراق، قال: حدثنا معاذ بن المثنى العنبري، قال: حدثنا عبد الله بن أسماء، قال: حدثنا جويرية، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن الصادق (عليه السلام) قال له: يا ابن رسول الله، ما معنى قول الله عز و جل: يس؟ قال: " اسم من أسماء النبي (صلى الله عليه و آله)، و معناه: يا أيها السامع الوحي، و القرآن الحكيم، إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم ". 8891/ [3]- الطبرسي في (الاحتجاج): عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، و قد سأله بعض الزنادقة عن آي من القرآن، فكان فيما قال له (عليه السلام): " قوله: { يسۤ * وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } فسمى الله النبي بهذا الاسم، حيث قال: { يسۤ * وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } ". 8892/ [4]- الطبرسي: روى محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إن لرسول الله (صلى الله عليه و آله) اثني عشر اسما، خمسة منها في القرآن: محمد، و أحمد، و عبد الله، و يس، و نون ". 8893/ [5]- علي بن إبراهيم، قال: قال الصادق (عليه السلام): " يس اسم رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و الدليل على ذلك قوله: { إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ * عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } - قال- على الطريق الواضح ". { تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ قال: القرآن { لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ * لَقَدْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ } يعني نزل بهم العذاب { فَهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ }. قال: قوله: { إِنَّا جَعَلْنَا فِيۤ أَعْناقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِىَ إِلَى ٱلأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ } ، قال: قد رفعوا رؤوسهم. 8894/ [6]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله: { لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ }.