{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا } أي: ما تعيش به. وإنما جيء بـ { عَلَى } اعتباراً لسبق الوعد به، وتحقيقاً لوصوله إليها البتة، بطريق التكفل الشبيه بالإيجاب. { وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا } أي: مسكنها في الدنيا أو في الصُّلْب { وَمُسْتَوْدَعَهَا } أي: بعد الموت، أو في الرحم { كُلٌّ } أي: من الدواب ورزقها ومستقرها ومستودعها { فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } أي: مسطور في كتاب عنده تعالى، مبين عن جميع ذلك. ثم بين تعالى عظيم قدرته في تكوينه وإبداعه بقوله: { وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَق ٱلسَّمَٰوَٰتِ... }.