قوله: { ويجعلون لما لا يعلمون نصيباً مما رزقناهم } [56] وهو الذي وصفناه مما كانت العرب يجعلون للأصنام نصيباً في زرعهم وإبلهم وغنمهم فرد الله عليهم فقال: { تالله لتسئلن عما كنتم تفترون ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون } [56-57] قال قالت قريش إن الملائكة هم بنات الله فنسبوا ما لا يشتهون إلى الله فقال الله عز وجل: { ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون } يعني: من البنين.