{ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ } بغير حجة أتتهم { إِن فِي صُدُورِهِمْ } أي ليس في صدورهم { إِلاَّ كِبْرٌ مَّـا هُم بِبَالِغِيهِ } يعني أملهم في محمد وأهل دينه أن يهلك ويهلكوا. { لَخَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَكْـبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ } أي أشد يعني شدة خلقها وكثافتها وعرضها وطولها أي فأنتم أيها المشركون تقرون بأن الله هو الذي خلقها وتجحدون بالبعث { وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } أنهم مبعوثون وما يستوي الأعمى الكافر عمي عن الهدى { وَٱلْبَصِيرُ } المؤمن أبصر الهدى { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَلاَ ٱلْمُسِيۤءُ } المشرك { قَلِيـلاً مَّا تَتَذَكَّرُونَ } أي أقلهم المتذكر يعني من يؤمن قال محمد ولا المسيء المعنى والمسيء و لا زائدة.