قوله: { أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } ، يقول: هو رب من فيهما، { أَلاَ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ } ، أن من وحده أثابه الجنة، ومن كفر به عاقبه بالنار، { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } [آية: 55]، يعني من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة. ثم أخبر بصنيعه ليوحد، فقال: { هُوَ يُحْيِـي } من النطف، { وَيُمِيتُ } من بعد الحياة، فاعبدوا من يحيي ويميت، { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [آية: 56] من بعد الموت، فيجزيكم فى الآخرة.