{ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلاَّ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ } أي هل تنتظرون بنا إلا إحدى أمرين: إما الظفر والنصر، وإما الموت في سبيل الله وكل واحد من الخصلتين حسن { بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ } المصائب وما ينزل من السماء أو عذاب الآخرة { أَوْ بِأَيْدِينَا } يعني القتل { فَتَرَبَّصُوۤاْ } تهديد { قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ } تضمن الأمر هنا معنى الشرط، فاحتاج إلى جواب، والمعنى: لن يتقبل منكم سواءٌ أنفقتم طوعاً أو كرهاً، والطوع والكره عموم في الإنفاق أي: لن يتقبل على كل حال.