قَوْلُهُ تَعَالَى: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ ٱلْمُجْرِمُونَ }؛ أي قل لَهم يا مُحَمَّدُ: إنْ أتاكُم عذابُ الله لَيلاً أو نهَاراً ما الذي يستعجلُ من العذاب المشركونَ، أي كيف يَصنعون وكيف يقبَلُ منكم إيمانكم وهو إيمانُ الإنجاءِ إذا نزلَ بهم العذابُ.