القراءات: { والذاريات ذرواً } بإدغام التاء في الذال: حمزة وأبو عمرو { ومثل ما } بالضم: حمزة وعلي وخلف وعاصم سوى حفص. الباقون: { مثل } بالفتح على البناء لإضافته إلى غير متمكن، أو على أنه لحق حقاً مثل نطقكم { سلم } بكسر السين وسكون اللام: حمزة علي وخلف والمفضل { والصعقة } بسكون العين للمرة: علي { وقوم نوح } بالجر: أبو عمرو وعلي وخلف الوقوف: { ذرواً } ط { وقراً } ه لا { يسراً } ه لا { أمراً } ه ط { لصادق } ه لا { لواقع } ه { الحبك } ه لا { مختلف } ه لا { أفك } ه ط { الخراصون } ه لا { ساهون } ه لا لأن { يسألون } صلة بعد صلة، { الدين } ه ط بناء على أن عامل يوم منتظر أي يقال لهم ذوقوا { يفتنون } ه { فتنتكم } ط { تستعجلون } ه { وعيون } ه لا { ربهم } ط { محسنين } ه ط { يهجعون } ه { يستغفرون } ه { والمحروم } ه { للموقنين } ه ط للعطف { أنفسكم } ط { تبصرون } ه { توعدون } ه { تنطقون } ه { المكرمين } ه م لأن عامل " إذ " محذوف وهو " اذكر " ولو وصل لأوهم أنه ظرف للإتيان { سلاماً } ط { سلام } ج { لحق } المحذوف مع اتحاد القائل أي أنتم قوم { منكرون } ه { سمين } ه لا للعطف { تأكلون } ه للآية مع العطف { خيفة } ط { لا تخف } ه { عليم } ه { عقيم } ه { كذلك } لا للتعلق بما بعده { ربك } ط { العليم } ه { المرسلون } ه { مجرمين } ه { طين } ه { للمفسرين } ه { المؤمنين } ه ج للآية مع العطف بالفاء واتصال المعنى { المسلمين } ه ط كذلك { الأليم } ه لتناهي القصة وحكم العربية ولوصل للعطف على قوله { وفي الأرض آيات } { مبين } ه { مجنون } ه { مليم } ه كما مر { العقيم } ه ج لاحتمال ما بعده الاستئناف والحال أي غير تاركته { كالرميم } ه { حين } ه { ينظرون } ه { منتصرين } ه لا على القراءتين فيما بعده للعطف أي وفي قوم نوح أو وأخذنا قوم نوح ولو قدر واذكر قوم نوح فالوقف { قبل } ج { فاسقين } ه { لموسعون } ه { الماهدون } ه { تذكرون } ه { إلى الله } ط { مبين } ه للآية مع العطف { آخر } ط { مبين } ه { أو مجنون } ه { أتواصوا به } ج لأن " بل " للإضراب معنى مع العطف لفظاً { طاغون } ه { بملوم } ه لا للآية مع اتفاق الجملتين { المؤمنين } ه { ليعبدون } ه { يطعمون } ه { المتين } ه { يستعجلون } ه { يوعدون } ه. التفسير: لما بين في آخر السورة أنهم بعد إيراد البراهين الساطعة عليهم مصرون على إنكار الحشر، ولهذا سلى نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله{ نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار } [ق: 45] لم يبق إلا توكيد الدعوى بالإيمان فلذلك افتتح بذلك. عن علي كرم الله وجهه أنه قال علىالمنبر: سلوني قبل أن تفقدوني وإن لا تسألوني لا تسألوا بعدي مثلي.