أَخبرنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } [الآية: 4]. قال: قال رجل من بني فهر: إِن في جوفي لقلبين أَعقل بواحد منهما أَفضل من عقل محمد صلى الله عليه [وسلم]، وكذب. أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ } [الآية: 4]. قال: نزلت في زيد بن حارثة، وكان النبي، صلى الله عليه [وسلم] تبناه. أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ }. قال: هذا قبل النهي في هذا وغيره { وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ } [الآية: 5]. قال: العمد ما أَتى بعد البيان والنهي.