الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱحْصُرُوهُمْ وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَٰوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

{ فَإِذَا ٱنسَلَخَ } خرج { ٱلأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ } وهي آخر مدة التأجيل { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ } في حِلٍّ أو حرم { وَخُذُوهُمْ } بالأسر { وَٱحْصُرُوهُمْ } في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإِسلام { وَٱقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ } طريق يسلكونه، ونصب «كلَّ» على نزع الخافض { فَإِن تَابُواْ } من الكفر { وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَآتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ } ولا تتعرضوا لهم { إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } لمن تاب.