بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن المجرمين وهم الكفار يوم القيامة يقرنون في الأصفاد وبين تعالى هذا المعنى في مواضع أخر كقوله{ وَإَذَآ أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراً } الفرقان 13 ونحو ذلك من الآيات. والأصفاد هي الأغلال والقيود، واحدها صفد بالسكون وصفد بالتحريك. ومنه قول عمرو بن كلثوم