46- وقوم نوح أهلكناهم من قبل هؤلاء، إنهم كانوا قوماً خارجين عن طاعة الله. 47، 48- والسماء أحكمناها بقوة، وإنا لقادرون على أكثر من ذلك. والأرض بسطناها، فنعم المهاد الذى ينتفع به الإنسان. 49- ومن كل شئ خلقنا صنفين مزدوجين لعلكم تتذكرون فتؤمنوا بقدرتنا. 50، 51- فسارعوا إلى طاعة الله، إنى لكم من الله نذير مُبَيِّن عاقبة الإشراك. 52- كذلك كان شأن الأمم مع رسلهم، ما أتى الذين من قبل قومك من رسول إلا قالوا: ساحر أو مجنون. 53- أأوصى بعضهم بعضاً بهذا القول حتى تواردوا عليه؟ بل هم قوم متجاوزون الحدود فتلاقوا فى الطعن على الرسل. 54- فأعرضْ عن هؤلاء المعاندين، فما أنت بملوم على عدم استجابتهم.