الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّآ أَنزَلْنَا ٱلتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّانِيُّونَ وَٱلأَحْبَارُ بِمَا ٱسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَآءَ فَلاَ تَخْشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْكَافِرُونَ }

{ إِنَّا أَنزَلْنَا ٱلتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى } من الضلالة { وَنُورٌ } بيان للأحكام { يَحْكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ } من بني إسرائيل { ٱلَّذِينَ أَسْلَمُواْ } انقادوا لله { لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ } العلماء منهم { وَٱلأَحْبَارُ } الفقهاء { بِمَا } أي بسبب الذي { ٱسْتُحْفِظُواْ } استُودِعوه أي استحفظهم الله إياه { مِن كِتَٰبِ ٱللَّهِ } أن يبدّلوه { وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء } أنه حق { فَلاَ تَخْشَوُاْ ٱلنَّاسَ } أيها اليهود في إظهار ما عندكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم وَالرجم وغيرهما { وَٱخْشَوْنِ } في كتمانه { وَلاَ تَشْتَرُواْ } تستبدلوا { بئَايَٰتِي ثَمَنًا قَلِيلاً } من الدنيا تأخذونه على كتمانها { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ ٱلْكَٰفِرُونَ } به.